وقف العدوان الأمريكي الصهيوني على شعبنا الباسل في غزة، وكسر الحصار
جدَّدت حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل دعوتها جماهير شعبنا الفلسطيني والجاليات العربية والإسلامية وأنصار فلسطين في الولايات المتحدة إلى المشاركة الواسعة في المظاهرة الشعبية اليوم السبت 4 نوفمبر / تشرين الثاني في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأكدت حركة المسار الثوري البديل على الدعوة التي أطلقتها عشرات القوى والمنظّمات الشعبية والشبابية والطلابية والنقابية وقوى تحرر السود، مؤكدة على الشعارات السياسية الناظمة للمسيرة الموحدة، في كشف دور الولايات المتحدة باعتبارها “رأس الأفعى” وقوة استعمار في المنطقة، والجهة الراعية والداعمة للكيان الصهيوني العنصري والتي توفر الغطاء والحماية لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش العدو على شعبنا في قطاع غزّة.
وأكدت الحركة على ضرورة تظهير الموقف الشعبي الفلسطيني والعربي والأممي كما هو في الواقع، المناهض ليس فقط “لإدارة بايدن” وحسب، بل المناهض للامبريالية الأمريكية ونظامها الرأسمالي العنصري داخل وخارج الولايات المتحدة، مشددة على ضرورة حمل رسالة جماهير شعبنا الفلسطيني في غزة وايصال صوت المقاومة الفلسطينية المسلحة الباسلة، والمقاومة العربية في لبنان والعراق واليمن وسوريا باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد لشعوب الأمة وطليعتها الشريفة المقاتلة
وشددت الحركة على ضرورة نقل صوت الحركة الأسيرة الفسطينية في سجون العدو الصهيوني التي تتعرض لهجمة يومية مسعورة على يد قوات الاحتلال، والدعوة لمواجهة عصابات الإستيطان وميليشيات القتل في مستعمرات الضفة المحتلة، وكشف ما يجري من ارهاب يومي ومنظم ضد شعبنا في القدس وداخل فلسطين المحتلة عام 48
ونوهت الحركة إلى ضرورة التصدي للدور الرجعي والمتواطيء للنظام العربي الرسمي وبخاصة أنظمة الهزيمة والتطبيع في القاهرة وعمّان وما يسمى “تحالف الاتفاق الإبراهيمي”، مطالبة بضرورة فضح جريمة النظام المصري الذي بيواصل حصاره لشعبنا في قطاع غزة، وانه نظام فاشي لا يعبر عن ضمير الشعب المصري وقواه الوطنية المناضلة.
وتوجهت حركة المسار الثوري البديل بتحية نضالية إلى طلبة فلسطين في الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية في الولايات المتحدة، وإلى النقابات العمالية التي تصدت لسفن السلاح الأمريكي الذاهبة للكيان الصهيوني، كما تقدمت بتحية إلى كوادر شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين الذين يواجهون بشجاعة حملات المنع والقمع والتجريم والتشوية التي تهندسها القوى الفاشية والصهيونية في مختلف دول العالم.