بعد استئناف الاحتلال حرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية
*المسار الثوري: نحو تصعيد التضامن الشعبي الأممي مع غزّة والمقاومة الفلسطينية*
قالت خالدية أبو بكرة عضو الهيئة التنفيذية في حركة المسار الثوري البديل أن استئناف الصهاينة لجرائمهم الدموية وحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جاء بضوء أخضر أمريكي علني، وبخاصة بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن ولقائه مع قادة العدو الصهيوني
وأشارت أبو بكرة في تصريح خاص “استأنفت دولة الاحتلال الإسرائيلي قصفها الاجرامي لقطاع غزة والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني بدعم أمريكي أوروبي واضح وبعد أسبوع واحد مما يسمى “التهدئة الإنسانية” وبعد فشل الكيان الصهيوني العنصري في تحقيق أهدافه أو انتزاع تنازلات من المقاومة الفلسطينية”
وأكدت أبو بكرة أن المستشفيات الفلسطينية في غزة لم تتلق أي دعم حقيقي طوال الأسبوع الماضي. كما أن ما يسمى بالمساعدات الإنسانية أقل من 1% مما يحتاجه شعبنا في القطاع، فما دخل من شاحنات إلى غزة لا يتعدى 1200 شاحنة وهو ما كان يدخل في 48 ساعة قبل بدء العدوان على القطاع
وأفادت بالقول” المقاومة أبدت مرونة عالية في التعاطي مع الوسطاء بشأن التهدئة ووقف إطلاق النار إلا أن حكومة العدو ومجتمعهم المشبع بالفاشية والعنصرية متعطشون للمزيد من التدمير والقتل بهدف تهجير الشعب الفلسطيني من غزة وفرض شروط الاحتلال على الشعب الفلسطيني
ودعت أبو بكرة منظمات وأنصار المسار الثوري البديل إلى تصعيد مستوى ووتيرة الدعم والإسناد لشعبنا في قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية الباسلة التي تخوض معارك ضارية في مواجهة العدوان، كما دعت إلى تطوير مستوى التضامن الشعبي الدولي مع الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس ومع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال