المسار البديل: ندعو إلى أيام غضب ضد المجازر وسياسة التجويع الصهيونية في غزّة
دعت حركة المسار الثوري البديل إلى الاستجابة للنداء الشعبي الفلسطيني الصادر عن المقاومة الفلسطينية والمؤسَّسات الصحيّة والتعليميّة والحقوقيّة من أجل تنظيم “أيام غضب دولية ضد المجازر وسياسة الترويع والتجويع والتهجير الصهيونية الأمريكية التي تستهدف شعبنا في كل قطاع غزّة”
وأكّدت عضو الهيئة التنفيذية في حركة المسار الثوري البديل “خالدية أبو بكرة” أن ما يحدث في القطاع “جرائم إبادة وحرب صهيونية أمريكية مستمرة منذ 381 يوماً ولم تتوقف ساعة واحدة” مُشددة على أنها “حرب قذرة تجري بالسلاح والقنابل والتكنولوجيا الأمريكية والأوروبية، ومن خلال تجويع وحصار شعبنا وحرمانه من الدواء والخبز وابسط حقوقه الإنسانية في كل مناطق القطاع وبخاصّة في الشمال بهدف التهجير والتدمير وعودة المستعمرات الصهيونية التي جرى كنسها على يد المقاومة الفلسطينية في 2005”
وشدَّدت أبو بكرة في مقابلة خاصة مع الموقع الإعلامي لـ “المسار البديل” على ضرورة “التعبير عن الغضب الشعبي في شوارع أوروبا وامريكا الشمالية والعواصم العربية ضد الحركة الصهيونية والدول الغربية التي تدعم الكيان الصهيوني وتبرر جرائمه في منابرها الإعلامية وكافة المحافل الإقليمية والدولية كما تفعل ألمانيا والولايات المتحدة وكندا وهولندا وفرنسا وبريطانيا وغيرها”
ودَعت أبو بكرة “جمهورية مصر العربية إلى عدم التساوق مع العدوّ الصهيوني والسياسات الأمريكية وممارسة مصر لمسؤوليتها القانونية والسياسية وفتح المعابر المصرية الفلسطينية لإدخال قوافل الغذاء والدواء لشعبنا المحاصر في قطاع غزّة” داعية “الشعب المصري الشقيق إلى إعلان صرخة شعبية في الشوارع والجامعات والميادين وأمام السفارات الغربية وسفارة العدوّ في القاهرة”
وقالت أبو بكرة “إن ما فشل العدو أخذه في المعارك والقنابل لن يستطيع أخذه من خلال تجويع شعبنا في غزة”
وجددت أبو بكرة موقف حركتها الداعم “للمقاومة الفلسطينية واللبنانية الباسلة وعمليات الجيش اليمني والمقاومة الإسلامية في العراق التي أثبتت جدارتها وقدرتها على التصدي للعدو الصهيوني”