قالت الرفيقة خالدية أبو بكرة عضو لجنة المتابعة في “حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل” أن قرار مجلس الدولة الفرنسي بتجميد حل “رابطة فلسطين ستنتصر” يعني “بداية الطريق من أجل إسقاط هذا القرار التعسفي نهائياً”
واعتبرت أبو بكرة قرار مجلس الدولة “انتصاراً للشعب الفلسطيني وحركته التحررية وقوى التضامن التي وقفت صَفاً واحداً إلى جانب “الرابطة” في نضالها الدؤوب لمواجهة القرار الفرنسي الجائر الذي أصدره الرئيس مانويل ماكرون”
واكدت أبو بكرة في مقابلة خاصّة مع موقع المسار البديل أن “إصرار رفاقنا ورفيقاتنا في فرنسا، والجهود التي بذلتها “شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى” وعشرات القوى والنقابات والمُنظّمات الصديقة حول العالم جاء بنتيجة لصالح شعبنا، والخط السياسي الثوري الذي تمثله “الرابطة” كما جاء تدعيماً لموقفها المبدئي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة من أجل التحرير والعودة”
وحذّرت أبو بكرة من “الركون إلى هذا الانتصار الجزئي” داعية إلى توسيع “حالة الفعل والمواجهة ضد القوى العنصرية والصهيونية في فرنسا ودفعها خطوات إلى الخلف، وتقدم الحركة المناصرة والداعمة للحركة الأسيرة وحقوقنا الكاملة غير المنقوصة في أوروبا والعالم”