قالت “حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل” في برقيّة خاصّة إلى “الجبهة الوطنيّة الديموقراطيّة في الفلبين” وقيادة الحزب الشّيوعي الفلبيني أن الحركة العالميّة المُناهضة للإمبرياليّة والصهيونيّة، وقِوى الثّورة والديمقراطيّة والاشتراكيّة في العالم فَقدت بالأمس أحد أهم رموزها برحيل القائد والمُهلم الرفيق خوسية ماريا سيسون (جوما) الذي رحل في منفاه بمدينة “أوترخت” الهولندية عن عمر يناهز 83 عاماً.
واعتبرت الحركة أن “خوسية ماريا سيسون” ورفاقه أسّسوا واحدة من أهم الحركات الثّورية التي لا تزال تقاتل بضراوة، وتقدّم لنا مثلاً حيّاً مستمراً على قدرة الشّعوب ونضالها العادل في مواجهة الإمبريالية الأمريكية وقوى الاستغلال وشركات النهب في الفلبين والعالم”.
ونوّهت الحركة أنّ “فِكر الرفيق خوسية ماريا سيسون، وسيرته النضالية المشرّفة وما تركه للحركات الثورية من دراساتٍ وكتب وتجارب نضالية داخل وخارج السجون، ودوره القيادي المُؤسس للحزب الشيوعي والجبهة الوطنية الديمقراطية، ستظلّ مرجعاً نضاليّاً وفكرياً وستظل مواقفه بوصلة ثورية صادقة للنضال الإنساني من أجل العدالة الإجتماعية والاشتراكية وتحرير الأرض والإنسان”.
وشَدَدت الحركة على “موقف الرفيق جوما تجاه الحقوق العربية حتى آخر يوم في حياته، فظلّ يقف مع شعبنا الفلسطيني، وفي مقدمة الصفوف الدّاعمة للحركة الأسيرة ونضالاتها في سجون العدو الصهيوني، وكان من المدافعين عن الحقوق الفلسطينية والعربيّة، وصوتاً جريئاً عالياً إلى جانب حق شعبنا في المقاومة المسلحة من أجل تحرير فلسطين من النّهر إلى البحر، وبرحيله خسرت المقاومة الفلسطينية والعربية وخسرت فلسطين رفيقاً وفياً لنضال شعبنا الفلسطيني من أجل التّحرير والعودة”