31 آذار/مارس 2023
قالت الرفيقة خالدية أبو بكرة عضو الهيئة التنفيذية لحركة المسار الثوري البديل “المؤتمرات التي يعقدها الصهاينة وتغريدات قادة وسفراء الكيان الصهيوني في أوروبا وأمريكا الشمالية والتي تستهدف (شبكة صامدون) لا قيمة لها، وتؤكد مجدداً أن صوت الحركة الأسيرة أعلى من صوت الكيان الصهيوني كما تبرهن على عجز وفشل الاحتلال الذي يستعين بحلفائه وقوى الاستعمار والفاشية والعنصرية”.
وأكدت أبو بكرة في مقابلة إعلامية خاصة على ما أسمته “حفلة التهريج والأكاذيب المُقززة في البرلمان الأوروبي” في إشارة إلى الاجتماعات التي أقامتها المنظمات الصهيونية برعاية السفارة الإسرائيلية في بروكسل واللقاءات التي جرت في البرلمان الأوروبي والتي تعتبرها “دليلاً كافياً على المأزق الذي يعيشه المشروع الصهيوني أمام التحولات الجارية لصالح الشعب الفلسطيني ومعسكر المقاومة في فلسطين والمنطقة”.
وأضافت أبو بكرة “الحملة الفاشلة التي تشنّها المنظمات الصهيونية في الغرب ضد (صامدون) ليست جديدة وهدفها تشويه نضالات الحركة الأسيرة التي حققت انتصاراً مهماً قبل أسبوع على المجرم (بن جفير) فيما تعمل المنظمات الصهيونية بتحالف وثيق مع قوى الفاشية الأوروبية بهدف منعنا من بناء حركة أممية تكون ظهيراً شعبياً وقوياً للأسرى ونضالهم وللمقاومة الفلسطينية واللبنانية”.
ودعت أبو بكرة إلى “تركيز جهودنا في الشّتات لمواجهة جرائم الكيان الصهيوني، والعمل على تنظيم أوسع حملة شعبية دولية لتحرير المناضل والأديب الفلسطيني الأسير وليد دقة الذي يصارع الموت في هذه الأيام، وإسناد نضال الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال باعتبارها المهمة الرئيسية على أجندة شبكة صامدون”.