نداء من أجل الدعم والمشاركة الشعبيّة

لِندعم مؤتمر وانطلاقة المَسار الثوريّ الجديد إلى فلسطين

 

مُنذ الإعلان عن انطلاقة جهودنا الجماعيّة لعقد “مُؤتمر المَسار الفلسطينيّ البديلْ” ومن أجل إطلاق حركة شعبية فلسطينية عربية أممية تشقُ طريقاً ثورياً بديلاً نحو فلسطين المحررة من النهر إلى البحر، والمساهمة في وضع قضيّة شعب فلسطين مجدداً على سكة ومسار التحرير والعودة، إستطاعت اللجان التحضيرية المحلية بقدراتها الذاتيّة المتواضعة في الوصول إلى كتلة شعبية وصلت إلى الآف من أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني عبر التواصل المباشر وتنظيم سلسلة واسعة من الفعاليات السياسيّة والجماهيريّة والاعلاميّة، كما جرى رسم وتحديد القواعد والأسُّس النضاليّة للمؤتمر، وانضم إلى هذه الجهود عشرات الطلائع الشبابية والنسائية من المناضلين والمناضلات، فضلاً عن مشاركة العديد من المُنظّمات والأحزاب والمؤسَّسات والمراكز الشبابية والطلابية وغيرها.

إنّ هذا المسار الثوريّ الجديد إلى فلسطين بدأ يشُق طريقه ويُبشر بولادة كتلة فلسطينيّة – عربيّة – أمميّة – وازنة ومُنظّمة تستطيع المشاركة الفعلية في تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني والتصدي إلى سياسات الكيان الصهيوني ونهج التصفية والتطبيع، وسنعمل على أن يكون مسارنا الثوري رافعة وطنية ونضالية وسدًا منيعًا في مواجهة أعداء الشعب الفلسطيني وفي القلب منهم الكيان الصهيوني العنصري الاستيطاني وحلفائه من قوى الاستعمار والرجعية.

هذا المسار الثوري الجديد الذي يستند إلى تراث وتاريخ شعبنا الكفاحي لا يبدأ من الصفر وقد أصبح جزءًا لا يتجزأ من حركة شعبنا التحررية الشاملة، وقد شارفنا على عقد مؤتمرنا التأسيسي الأول نهاية أكتوبر 2021 في العاصمة الاسبانية مدريد الذي يأتي كمحصلة طبيعية لهذه الجهود الجماعية وفي مواجهة مباشرة ضد معسكر الاستعمار والصهيونية ونهج التصفية والتطبيع.

لقد أكدنا في بياننا الأول على الآتي: “هذا المؤتمر مُمَوّل ذاتياً بالإعتماد على المشاركين/ات فيه، ويُعقد برعاية الشعب الفلسطيني وتحت رايته الوطنيّة، ولا يتلق أيّ دعم مادي من أيّ جهة رسميّة أو حزبيّة فلسطينيّة عربية او دوليّة. وعليه، فإننا ندعو من لديهم القدرة على المشاركة وتقديم الدعم للآخرين أن يتقدموا الصفوف لتعزيز ثقافة الإعتماد على الذّات وترّسيخ معنى وقيّم العمل النضالي التطوعيّ“.

واليوم، تتوجه اللجنة التحضيريّة العامّة لمؤتمر المسار الفلسطيني البديل إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وإلى أنصار فلسطين في كل مكان، وبخاصة القادرين/ات على تقديم العون المادي وتدعوهن/م إلى تلبية نداء الواجب الوطني والمساهمة الفعلية في تغطية نفقات المؤتمر والفعاليات الوطنية المصاحبة لإنطلاقة حركة المسار الثوري الفلسطيني الجديد والمشاركة في صُنع توجهاتها وقرارتها السياسية تحت راية شعبنا الفلسطيني وعلى طريق العودة والتحرير.

إن انطلاقة مسارنا الثوري الجديد تعني تعزيز وحدة شعبنا الفلسطيني وعزل ومقاطعة الكيان الصهيوني عربيًا ودوليًا، ودعماً لصوت وحقوق الطبقات الشعبية الفلسطينية المفقرة والمغيبة، والمشاركة في كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة الباسل، والمساهمة في تحرير اسرانا واسيراتنا في سجون العدو الصهيوني، وفي مواجهة المنظومة العنصرية الصهيونية وقوانين الأسرلة والشطب التي يتعرض لها شعبنا الصامد في القدس وفلسطين المحتلة عام 48

إن اللجنة التحضيرية العامّة، في الوقت الذي تؤكد فيه مُجدداً على إستقلالية قرارها، وترفض أي تبرعات مالية مشروطة، فاننا نلجأ إلى جماهيرنا الفلسطينية والعربية وإلى أنصار النضال الفلسطيني في كل مكان للمساهمة المالية والدعم الشعبي المباشر من أجل انجاز وتحقيق أهدافنا وحقوقنا الوطنية كافة.

مَعاً نصون ونحمي حقوق شعبنا .. نبني مَسارنا وطريقنا الجديد .. وننتصر

 

 للتبرّع (اضغط/ي هُنا)

masarbadil.org/donate

 

Share this
Send this to a friend