قال محمد الخطيب عضو لجنة المتابعة في حركة المسار الثوري البديل إن الاعتداء الآثم الذي استهدف الشيخ المجاهد خضر عدنان في البلدة القديمة بنابلس “هدفه إسكات صوت المقاومة الفلسطينية في الضفّة وعموم فلسطين”
واشار الخطيب في مقابلة خاصّة مع موقع المسار أن ما يجري في الضفّة المحتلة من اعتداءات يوميّة مستمرة على يد السلطة الفلسطينية واستهداف المناضلين لن يخدم إلا مخططات العدو الصهيوني وشبكات العملاء التي تُسمى “أجهزة التنسيق الأمني” وهي الأجهزة التي تعمل منذ 25 سنة وفق قرارات وأوامر تصدر من “تل ابيب” و”واشنطن” وهي ذاتها فرق الموت التي اغتالت المناضل نزار بنات وترتكب الجرائم السياسية والأمنية بحق شعبنا وكوادر المقاومة
وتسائل الخطيب عن الجدوى والمكاسب التي تحصل عليها سلطة أوسلو وكيانها التابع للاحتلال من وراء جريمتها بمحاولة اغتيال المجاهد والقائد الوطني خضر عدنان وسياسة اعتقال كوادر الحركة الطلابية و”الباب الدوار” والتقاسم الوظيفي الأمني مع الكيان الصهيوني غير رضى قادة العدو والحفاظ على امتيازاتها الطبقية!
وقال الخطيب “أجهزة القمع لن تحمي رموز السلطة الفلسطينية وعليهم ألا يمتحنوا صبر شعبنا، هناك دول كبرى سقطت تحت أقدام الجماهير الشعبية الغاضبة، وشعبنا سيرفع صوته ضد هذه الجرائم” مُذكراً بأن الإعتداء على الشيخ عدنان ليس الأول ويأتي في ذكرى اغتيال الشهيد عمر النايف في سفارة السلطة بصوفيا
وطالب الخطيب قوى المقاومة الفلسطينية باتخاذ مواقف واضحة ووقف التعامل مع جهات محسوبة على السلطة، مؤكداً على أهمية عزل تيار أوسلو وكشفه أمام جماهير شعبنا ورفع الغطاء عنه
واعتبر الخطيب أن المسؤول الحقيقي عن هذه الجريمة وغيرها هو “الكيان الصهيوني ونهج التفريط الذي يمثله محمود عباس وفريقه المهزوم في مقاطعة رام الله” مشيراً أن هذه الجريمة الجديدة مثل غيرها سوف “لن تسقط بالتقادم وسياتي يوم يُحاكِم فيه شعبنا كل من تورطوا في دماء الأبرياء من أبنائه وبناته”